![]() |
دعم دونالد ترامب القوى لإسرائيل واليهود |
كتب : د. مصطفى بدوى
بالرغم من ان جميع رؤساء امريكا داعمين للكيان الصهيونى, الا ان دعم دونالد ترامب القوى لإسرائيل واليهود فاق هؤلاء فقد
أبدى دعمًا قويًا لإسرائيل واليهود خلال فترة رئاسته، وهناك عدة أسباب وراء هذا الدعم المطلق:
1. دعم القاعدة الإنجيلية في الولايات المتحدة
"المسيحيون الإنجيليون"، وهم جزء كبير من مؤيدي ترامب، يؤمنون بدعم إسرائيل لأسباب دينية تتعلق بنبوءات الكتاب المقدس كما يعتقدون.
- أراد ترامب كسب دعم هذه الفئة "المسيحيون الإنجيليون"، لذلك ركز على سياسات داعمة لإسرائيل، مثل "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس".
2. العلاقات السياسية والمصالح الاستراتيجية
- الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل حليفًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط لا يمكن بأى حال من الاحوال التخلى عنه، وترامب سعى لتعزيز هذه العلاقة.
- إدارته دعمت إسرائيل في مواجهة إيران، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018.
3. النفوذ اليهودي في السياسة والاقتصاد .
- العديد من الشخصيات اليهودية البارزة في **الاقتصاد والإعلام والسياسة الأمريكية تدعم إسرائيل، وترامب كانت لديه علاقات جيدة مع بعضهم.
- صهره "جاريد كوشنر" الذي كان مستشارًا بارزًا في البيت الأبيض، يهودي وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
4. اتخاذ قرارات مؤيدة لإسرائيل
خلال رئاسته، قام ترامب بعدة خطوات داعمة لإسرائيل، منها:
- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها عام 2018.
- الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان عام 2019.
- رعاية اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية (اتفاقيات أبراهام) عام 2020.
5. مواقفه الشخصية والتجارية
- قبل دخول ترامب السياسة، كان لدى ترامب علاقات تجارية مع رجال أعمال يهود وأسرته نفسها بها أفراد يهود، مثل ابنته "إيفانكا ترامب"التي اعتنقت اليهودية بعد زواجها من كوشنر.
بشكل عام، يمكن القول إن دعم ترامب لإسرائيل يعتبر خليط من المصالح السياسية، والدعم الشعبي من الإنجيليين، والعلاقات الشخصية والعائلية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليق