 |
| تكنولوجيا |
تمثل الكوارث الطبيعية خطرًا متزايدًا في أرجاء العالم، بدءًا من الزلازل وصولاً إلى التسونامي، والثورات البركانية، والأمطار الغزيرة، والفيضانات، والانهيارات الأرضية، والأعاصير، وتساقط الثلوج بكثافة وغيرها.
وكما هو معلوم إن حدوث الكوارث أمر مألوف في اليابان ,بعد أن شهدت أمطارًا غزيرة وزلازل ونشاطًا بركانيا, ومن هنا نلاحظ أن اليابان من أكثر دول العالم سعيا وراء ابتكار وتطوير نظم للأنظار المبكر للكوارث الطبيعية
نظام إنذار مبكر للزلازل على الهواتف الذكية
منذ عام 2007، تم تثبيت نظام إنذار مبكر للزلازل على الهواتف الذكية، يصدر هذا النظام تنبيهًا مباشرةً قبل وقوع زلزال. إن هذا النظام هو الأول من نوعه في العالم، وهو يصدر تنبيهًا يستند إلى هزات صغيرة أولية تحدث قبل ثوانٍ أو عشرات الثواني قبل وقوع زلزال كبير، ويخطر الأشخاص بالاستعداد للإخلاء.
يستخدم النظام أجهزة قياس الزلازل وأجهزة قياس شدة الزلازل التي تقيس الهزات, من خلال وكالة الأرصاد الجوية اليابانية (حوالى 690 موقعا على النطاق الوطني) .
وكذلك شبكة رصد الزلازل من المعهد الوطني لبحوث علوم الأرض والوقاية من الكوارث (حوالى 1000 موقع على النطاق الوطني).
دور الهواتف الذكية في التحذير من الكوارث
- يمكن للهواتف الذكية أيضًا الوصول إلى خدمة صندوق رسائل الكوارث, وتطبيقات الاستجابة لحالات الطوارئ المختلفة من موفري الشبكات المختلفين، مما يسمح للمستخدمين بإخبار الأصدقاء والعائلة بسلامتهم.
- كما يتوفر أيضًا تطبيق لتوفير المعلومات للزوار الأجانب القادمين من الخارج, ليتمكنوا من تلقي تحديثات لحالات الطوارئ مجانًا.
- يوفر تطبيق "نصائح السلامة" معلومات للمقيمين غير اليابانيين، ويخبر المستخدمين بالزلازل الوشيكة، والتسونامي، والثورات البركانية وحالات الطوارئ الأخرى، علاوة على ذلك يقدّم المشورة بشأن ضربة الحر، والحماية المدنية، والإخلاء والكثير, كما يدعم التطبيق 15 لغةً
حسب موقع We Japan
👌👌👌👍👍
ردحذفVery good 👍
ردحذفمقال رائع
ردحذف