خطوات سهلة لصقل الدماغ
تعلم قواعد اللعبة، ثم العب أفضل من الآخرين”
لكن هل يمكننا جميعًا أن نكون عباقرة؟
إذًا، كيف تصبح عبقريًا وواسع الاطلاع؟
الفضول.. قتل قطة وكشف الكون! اهرب من منطقة راحتك ,لا تقع في فخ المثالية,وماذا تنتظر اذا كان لديك انترنت
الإنجليزي “تشارلز داروين
يُصنف عالم اللأحياء الإنجليزي “تشارلز داروين”، ذلك الذي خرج بنظرية طعنت البشر في كبريائهم، بأنه واحد من عباقرة العلماء، بالرغم من أنّ أباه قد نعته في يوم ما بأنه عار على العائلة، كذلك “توماس أديسون” الذي أضاء حياتنا بالمصباح، أرسلت مدرسته لأمه رسالة تفيد بأنّ طفلها توماس غبي، وهناك اعتقاد شائع بأنّ أينشتاين كان فاشلًا أيضًا، لكن هذا لم يكن صحيحًا وعرضته من قبل في تقرير قصير. بغض الطرف، هناك شيء مشترك بين هؤلاء الثلاثة، لقد تعلموا واجتهدوا وثابروا حتى وصلوا لمقاعد العلماء العباقرة. تمامًا كما ذكرت قبل قليل في حالة بيتهوفين، الذي أثبت أنّ في الصمت مبدعين حقًا.
نستطيع النظر في السير الذاتية لهؤلاء الذين نصنفهم من العباقرة، وسنجد ما يشجعنا على المضي قدمًا إذا طورنا بعض المهارات، وقد “لا يمكننا جميعًا أن نكون عباقرة، لكن يمكننا التعلم منهم”، كما صرح عالم النفس البريطاني “مايكل هاو” من قبل في المؤتمر السنوي للجمعية النفسية البريطانية، وفقًا لصحيفة “The Guardian”. وأكد على أنّ الإنجازات العبقرية تتطلب جهدًا والتزامًا وإصرارًا على المدى البعيد.
“لست موهوبًا، أنا فقط فضولي”ألبرت أينشتاين
اتضح أنّ للفضول دور في تكوين روابط عصبية جديدة، كيف لا وهو المحرك الذي يوّجه صاحبه نحو التعلم وتحقيق الإنجازات. وعند التدقيق في حياة العباقرة، نجد الفضول كان صديقًا مخلصًا لهم جميعًا. وكان يدفعهم لتعلم المزيد، وكشف الخبايا وإضافة خبرة جديدة تغيّر منظورهم، فعندما قيل لـ “توماس أديسون” إنه فشل 999 مرة أثناء ابتكار المصباح، رد قائلًا: “بل اكتشفت 999 طريقة لا يعمل بها المصباح!” ، مع كل مرة لم تفلح فيها تجربته، تعلّم شيئًا جديدًا، وأضاف خبرة لم يعرفها من قبل. لذلك، فليكن التعلّم والفضول هما أصدقاؤك من اليوم.
التجربة مفتاح العبقرية
لا أعرف أحدًا متميزًا يعيش في راحة طوال الوقت. لا بأس ببعض من الراحة والرفاهية، لكن لا يجب أن تكون للأبد. خاصة في بداية استكشاف الأشياء التي تتطلب قراءة وبحث وتعلّم وفهم وإدراك، وهذا أمر طبيعي، وقد عبر كل من عبقري الفيزياء الإنجليزي “إسحاق نيوتن” و”رينيه ديكارت” عن الجهود التي بذلوها لفهم العالم بصورة أفضل، حتى تثنى لهما فرصة الانطلاق والإبداع.
التجربة هي المفتاح الأول لاستكشاف القدرات، لذلك لا تحرم نفسك من تجربة الهوايات المختلفة، لربما تستكشف كاتبًا عظيمًا كامنًا بداخلك أو رسامًا محترفًا أو عالمًا فذًا، فقط جرب واستكشف نفسك.
لو سألتك: ما الفرق بين الثقافة والتخصص، بماذا ستُجيبني؟ شخصيًا، سأقول إنّ الثقافة هي معرفة بعض الثمرات من كل شجرة، أما التخصص فهو دراسة شجرة محددة بثمراتها والتعمق في فسيولوجيا وسلوك هذه الشجرة المختارة بدقة.
لا بأس أن تنمي مهارة لديك، مثلًا، إذا اكتشفت أنّ هوايتك الرسم، لا بأس من التعمق فيه قليلًا بجانب تخصصك، بل والدخول في مسابقات، ستجد نفسك أفضل من الناس الذين يرون الرسومات وينبهرون بها، لكن الرسامين المحترفين المتخصصين في الرسم أصلًا، ربما لن ينبهرون بما تُقدم، لكن سيُعجبون إلى حد ما. كل هذا جيد، لكن لا تضع في رأسك فكرة أن تفعل ذلك في كل مجالات الحياة، فلكُل منا طاقة محدودة، لا يستطيع تجاوزها. ليس عليك تعلّم كل شيء باحترافية، فقط افعل مثل دكتور رفعت إسماعيل الذي كان يحفظ أهم الكلمات التي قد يحتاجها في كل لغة، لربما يتعرض إلى موقف طارئ أثناء رحلاته، وهذا ما سماه “الأمان اللغوي”.
بالمناسبة، رفعت إسماعيل هو شخصية حوارية من صنع الطبيب الأديب الراحل “أحمد خالد توفيق”، والذي كان بطل سلسلة “ما وراء الطبيعة”. بواسطة أراجيك - Arageek -
الموهبة شئ فطري يولد مع الشخص
ردحذفاكيد ...ولكن تتطلب اصقال بصفة مستمرة
ردحذف