اثر تطبيق قانون 157 لسنة 2025 على نشاط المقاولات والمطور العقارى

ظاهرة الفساد 

الفساد: ُ كيف نعرفه؟

ُتعرف منظمة الشفافية الدولية الفساد بأنه "إساءة استخدام السلطة المعهود بها لتحقيق مكاسب شخصية"
 ويشير هذا التعريف إلى شكل من:

أشكال التخريب، أو الاستخدام غير المشروع للموارد المخصصة لغرض معين لتحقيق هدف آخر. كما انها منفعة لم يكن من المفروض الحصول عليها، بالإضافة إلى إلحاق ضرر بشخص كان له الحق في الحصول على منفعة  لم يتلقاها. وعند تطبيقه على القطاع العام، فإنه ينطوي على عدم مراعاة توقعات وقواعد معينة بسبب سوء استخدام النظام العام (غالبا النظام الحكومي) لتحقيق منفعة خاصة (فردية أو جماعية) ً ، بدلا من تحقيق منفعة عامة. وإذا ما تكرر هذا بانتظام، فإنه يؤدي إلى تدهور النظام ليتحول من نظام يخدم المصلحة العامة إلى نظام يخدم بعض الفئات على حساب الآخرين.

وتشمل الممارسات الفاسدة ما يلي:

• الرشوة، التي تعرف بسهولة كشكل من أشكال الفساد

• المحاباة والمحسوبية في التوظيف والترقيات

• اختلاس الأموال/المال العام

• الابتزاز

• تزوير الانتخابات

حجم الفساد

• الفساد الصغير: الرشوة على مستوى منخفض واستغلال النفوذ

• الفساد الكبير: هو الذي يؤثر على العمليات المؤسسية مثل عمليات الشراء

• الكليبتوقراطية/الاستحواذ على الدولة: توظيف المنظومة الحكومية بالكامل من أجل

الإثراء الشخصي أو الجماعي.

 "الكلِبتوقراطية أو حُكم اللصوص هي حكومة يستخدم قادتها الفاسدون السلطة السياسية للاستيلاء على ثروة شعوبهم، عادةً عن طريق اختلاس أو سرقة الأموال الحكومية على حساب عموم السكان. واللفظ مركب من مقطعين باللغة الإغريقية؛ أولهما "كلبتو" (Κλεπτο) بمعنى لص، وثانيهما "قراط" (κρατ) بمعنى حُكم."